بعد تأكد غياب فرانسيس ومحمد طلعت عن الاهلي وهو ما يعني غياب القوة الضاربة الهجومية عن الاهلي في هذا اللقاء الحساس فبعد خروج عماد متعب عن القائمة وأبتعاد اسامه حسني للإصابة وعدم ثقة جمهور الاهلي في محمد فضل بعد إضاعته للعديد من الفرص السهلة في عدة لقاءات حاسمة خرج فرانسيس ومحمد طلعت من القائمة للإصابة فلم يتبقي في خط الهجوم سويمحمد فضل و اللبناني محمد غدار الذي مازالت علامات الاستفهام تشير إليه وعن المسؤول عن التعاقد معه .
إذا كانت قائمة الاهلي ضمت مهاجمين فقط فإنها تضم العديد من اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية أمثال محمد بركات ومحمد ابو تريكة ومحمد ناجي جدو وأحمد شكري .
مباراة الذهاب كانت قد انتهت بفوز الاهلي بهدفين مقابل هدف وهو ما يعني ان أي تعادل يصعد بالأهلي للنهائي بإذن الله وأي هزيمة بفارق هدف بشرط إحراز الاهلي لهدف علي الاقل في صالح الاهلي أيضاً.
من المؤكد أن نادي الترجي سيحاول الضغط بكل خطوطه بغية إحراز هدف او هدفين للصعود للنهائي الافريقي وهو ما يُسهل من مهمة حسام البدري في أختراق دفاع الترجي الذي ظهر ضعيفاً ومفككاً في مباراة الذهاب .
ومن هذا المنطلق ومع الغيابات التي سبق ذكرها قمت بعمل تصور لتشكيل الاهلي في المباراة
التصور الاول
بعد عودة سيد معوض من الاصابة سيعود لمركزه كظهير أيسر فيما يعود شريف عبد الفضيل للعب كمدافع علي حساب أحمد السيد الذي خاض مباراة الذهاب فيما يلعب أحمد فتحي في مركز الظهير الايمن علي أن يكون خط وسط الاهلي مكون من حسام عاشور وشهاب الدين احمد بالإضافة للقور الضاربة القادرة علي تهديد مرمي الترجي ابو تريكة وبركات وجدو ومن امامهم محمد فضل
أما التصور الثاني فهو
اللعب بأحمد السيد كمدافع بجوار وائل جمعه علي أن يعود سيد معوض كظهير ايسر ويلعب شريف عبد الفضيل كظهير أيمن ويلعب أحمد فتحي في منتصف الملعب بجوار عاشور وشهاب ومن أمامهم أبوتريكة ومحمد بركات خلف محمد ناجي جدو وهو ما يعني اللعب بدون مهاجم صريح والاعتماد علي الهجمات المرتدة والتي تعتمد علي سرعه بركات وجدو ودقة تمرير أبوتريكة وعاشور وفتحي وهو الحل الامثل من وجهة نظري.
فرباعي خط الظهر معوض والسيد ووائل وشريف عبد الفضيل يمتازون بالقدرات الدفاعية العالية بالأضافة لخط الوسط المكون من أحمد فتحي المتألق مؤخراً وحسام عاشور صاحب الاداء الثابت وشهاب الدين قاعدة صواريخ منتصف الملعب سيمثلون حصناً منيعاً أمام هجمات الترجي التونسي بالاضافة لوجود بركات وتريكة وجدو لشن الغارات الهجومية السريعه.
وبعد زيادة فرصة حسام غالي في اللقاء فربما يستخدمه الكابتن حسام البدري كورقة رابحه ويكون بديلاً لشهاب الدين أحمد .
كل ما سبق مجرد أجتهادات بسيطة من شخصي المتواضع وتبقي الكلمة الاخيرة لحسام البدري الادري بحالة لاعبيه وظروف اللقاء وهدفه الذي يسعي إليه من اللقاء سواء كان إحراز هدف لإرباك الخصم أو الحفاظ علي الهدف عن طريق الدفاع والضغط في منتصف الملعب والاعتماد علي الهجوم المرتد السريع مع وجود خط خلفي مهلل لفريق الترجي رأينا كيف يرتبك مع كل محاولة هجوم أو توغل أو حتي الكرات الطولية .
بالتوفيق للبدري في اختيار التشكيل الامثل وبالتوفيق للأهلي ممثل الكرة المصرية في عبور هذا اللقاء الصعب والعبور لنهائي البطولة.